أخبار

الإفراج عن الناشطة السعودية لجين الهذلول

غردت شقيقتها علياء: "أحلى يوم بحياتي، لجين بيت أهلي"
Et4WeCFXYAAzC1N

أعلنت أسرة الناشطة السعودية لجين الهذلول، إطلاق سراحها اليوم الأربعاء. وشاركت لينا، شقيقة لجين الهذلول، عبر حسابها على تويتر صورة تجمعها مع لجين خلال اتصال عبر الفيديو، فيما غردت شقيقتها علياء: "أحلى يوم بحياتي، لجين بيت أهلي" وشاركت صورة للجين في تغريدة أخرى.

إعلان

من هي لجين؟
وصفت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، لجين بأنها "مدافعة شجاعة عن حقوق الإنسان، وقد أثمر نشاطها السلمي، إلى جانب ناشطات سعوديات شجاعات أخريات، إلى إحداث تغيير اجتماعي بالغ الأهمية في السعودية."

لجين، المولودة في 1989، هي ناشطة سعودية في مجال حقوق المرأة. ن وشاركت لجين إلى جانب عدد من الناشطات للمطالبة برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة- في الوقت الذي كان يُسمح للرجال فقط بقيادة السيارات في السعودية.   

وُلدت لجين في جدة، وأمضت جزءًا من طفولتها في مدينة تولون بجنوب فرنسا، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الفرنسية من جامعة كولومبيا في فانكوفر بكندا، وكانت تكمل دراستها العليا في جامعة السوربون في أبوظبي. لجين كانت متزوجة من الكوميدي السعودي فهد البتيري عن قصة حب.

واعتقل البتيري في الأردن عام 2018 وتم ترحيله إلى السعودية، بحسب ما أفاد نشطاء ومقربون من الزوجين فرانس برس. وقالت بعض المصادر إنه قام بتطليق الهذلول بعد اعتقالها، وقال شخصان مقربان من الزوجين أن أسباب الطلاق غير معروفة للهذلول أو عائلتها.

لماذا تم اعتقالها؟
ألقي القبض على لجين للمرة الأولى في 2014 لمحاولتها عبور الحدود بين الإمارات والسعودية أثناء قيادة السيارة، في سيارة كانت تقودها بناء على قوانين تمنع المرأة من قيادة السيارات في السعودية.

في 2016، وقّعت لجين الهذلول مع 14 ألف شخص على عريضة إلى الملك سلمان تطالبه بإلغاء نظام ولاية الرجل على المرأة. وفي 2017، تم اعتقالها واحتجازها من جديد في مطار الملك فهد الدولي بالدمام ثم أطلق سراحها. في 2018 تم اعتقالها في دبي، ثم رُحّلت إلى السعودية حيث أودعت السجن، وظلت حبيسة السجن الإنفرادي لأشهر، قبل أن تحكم محكمة في الرياض بسجنها في ديسمبر 2020 لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر تحت تهم التحريض على تغيير النظام و"خدمة أطراف خارجية." أرفقت الحكم بوقف تنفيذه لمدة سنتين وعشرة أشهر.

هل لجين حرة الآن؟
بحسب العائلة لجين، ستخضع لجين لقيود صارمة حتى بعد إطلاق سراحها، من بينها الوضع تحت المراقبة وحظر السفر خارج البلاد لمدة خمس سنوات. وهي لن تتمكن أيضاً من الإدلاء بأي تصريحات إعلامية مدة ثلاث سنوات، ولن تتمكن من التعبير عن رأيها في أي من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لأن بعض التهم والمحاكمات كانت بناءً على تغريدات نشرتها لجين، وإلا فقد يتم سجنها مجدداً.