سياسة

أربعة قتلى على الأقل في إطلاق نار قرب تجمع احتجاجي في بيروت

ثمانية مصابين، بينهم ثلاثة في حالات خطرة
FBpuy9UWYAUPFsL

سقط ٤ قتلى وعددٌ من الجرحى بعد إطلاق نار بالقرب من موقع احتجاج لأنصار "حزب الله" وحلفائه ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت. وكان دعوات قد وجهت من قبل "حزب الله" و"حركة أمل" وتيار "المردة" للتظاهر ضد القاضي طارق بيطار متهمين إياه أنه يتعاطى مع ملف انفجار المرفأ بشكل "استنسابي ومسيس." واعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، أن عمل المحقق البيطار، "فيه استهداف سياسي ولا علاقة له بالعدالة."

إعلان

وسُمع إطلاق نار كثيف تخلله دوي انفجارين جراء إطلاق قذائف. وتناقلت وسائل التواصل مقاطع مصورة تظهر مسلحين يطلقون النار في الشوارع وسط تقارير عن وجود قناصة في الأبنية.

وتقدم أربعة وزراء معنيين بشكاوى أمام محاكم متعددة مطالبين بنقل القضية من يد بيطار، ما اضطره لتعليق التحقيق في القضية مرتين حتى الآن. ورفضت محكمة التمييز اللبنانية، اليوم الخميس، الطلب الثاني المقدم ضد قاضي التحقيق في قضية مرفأ بيروت طارق البيطار، وقررت عدم قبول طلب الرد الثاني المقدم من النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر والمتعلقة بتنحية المحقق العدلي البيطار عن التحقيقات شكلاً لعدم الاختصاص النوعي.

وثمة مخاوف في الأوساط السياسية اللبنانية من أن ملف التحقيق في انفجار المرفأ قد يفجر الوضع السياسي. واعتبر البعض أن هناك أطراف تريد جر لبنان للحرب الأهلية، وقال مجد في تغريدة: "من الواضح جدا انه في جهات -على وزن قوات- في لبنان معنية تجر البلد نحو حرب أهلية بأي طريقة كانت، هاي الجهات هي نفسها اكثر من استفاد خلال الحرب الاهلية الماضية، اكثر من يستفيد من حالة عدم الاستقرار التي يمر بها لبنان. وهم بالطبيعة مهتمون باستمرارها ومفاقمتها."

وفي 4 أغسطس 2020، وقع انفجار هائل في المرفأ، ما أودى بحياة 217 شخصًا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلا ًعن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية.