فرص عمل

موظف واحد فقط من بين كل 4 موظفين حول العالم يحبون عملهم حقًا

٣٨٪ من الموظفين يكرهون وظائفهم لدرجة أنهم لا يتمنونها على ألد أعدائهم
allgo-an-app-for-plus-size-people-HoBG_ZBytks-unsplash

تشير جميع الدلائل إلى أن معظمنا يكره عمله.

وجدت دراسة حديثة من معهد القوى العاملة في Ultimate Kronos Group أنه، على مستوى العالم، قال 38٪ من الموظفين إنهم لا يتمنون وظيفتهم على ألد أعدائهم. وهذه الإحصائيات ليست سوى غيض من فيض.

بحسب الدراسة التي شملت أكثر من ألفي موظف في العالم في عشر دول (لم يشمل دول عربية ولكن الاتجاهات قد تكون متشابهة)، أشار ما يقرب من نصف (46٪) من جميع العاملين الذين شملهم الاستطلاع - بما في ذلك ما يقرب من ثلث (29٪) من المديرين التنفيذيين - أنهم لن يوصوا بشركتهم أو مهنتهم لأطفالهم أو أي شخص يهتمون به.

إعلان

وفي حال تمكنوا من العودة بالزمن إلى الوراء، فإن أكثر من نصف (53٪) الموظفين العالميين سيختارون مهنة مختلفة تمامًا، وقال 40٪ إنهم كانوا يرغبون في أن يحذرهم شخص ما من تولي وظائفهم الحالية.

وقال ما يقرب من ثلثي الموظفين إنهم يودون تغيير وظائفهم "الآن" إذا استطاعوا، فيما أجاب ما يقرب من نصفهم (٤٥٪) لا يريدون العمل على الإطلاق.

واعترف أكثر من ثلاثة من كل خمسة موظفين (61٪) بأنهم يذهبون إلى العمل لتحصيل الراتب والعودة إلى المنزل. ويشعر 11٪ فقط من الموظفين أن وظيفتهم "مهمة."

وكتب كريس مولين، المدير التنفيذي لمعهد القوى العاملة في UKG: "يشعر الناس بالإرهاق النفسي لأن عملهم يفشل في تلبية توقعاتهم، هناك مشكلة في إيجاد هدف أو معنى لوظائفهم، ولا يتعلق الأمر فقط بالاحتراق الوظيفي. هناك تحول في كيفية رؤية الناس لدور العمل في حياتهم."

ووجد الاستطلاع أن معظم العمال والموظفين اعتبروا إن وباء فيروس كورونا جعلهم يدركون أن هناك أشياء أكثر أهمية في الحياة من العمل (89٪) وأنهم يعيدون التفكير في الصفات التي يبحثون عنها في صاحب العمل (70٪).

ويشير التقرير إلى أن الأغلبية تفضل العمل لأنه يمنحهم شعوراً بالكرامة والهدف، ولكن المشكلة هي في الطريقة التي يعملون بها وثقافة مكان العمل، حيث يبحث الجميع عن وظيفة تمنحهم الإشباع والشعور بالأهمية والتقدير من صاحب وزملاء العمل.