ولدت المصورة "كونستانس ماكدونالد" في الجزء الأسفل من العالم، وبالتحديد في النقطة الأقصى من جنوب جزيرة نيوزلاندا، ولكن هذا لم يعني بالنسبة لها أن تكون تلك المنطقة معزولة عن الثقافات ووجهات النظر الأخرى.وعلى مدار خمس سنوات خلال طفولة كونستانس، استضافت عائلتها مجموعة من الطالبات اليابانيات من مدرسة ثانوية للبنات في طوكيو، وهو ما جعل لديها تجربة مميزة، جعلتها تغير من توجهها، حينما أصبحت شخصا ناضجا، وبدأت في العمل لمدة عام كامل بتدريس اللغة الإنجليزية في مدرسة ثانوية للبنات فقط.
إعلان
وخلال تلك السنوات لم يكن رفيقها خلال رحلتها لمدرستها سوى كاميرتها الشخصية، والتي التقطت من خلالها كثير من الصور المذهلة للفتيات اليافعات اللاتي تقوم بالتدريس لهن، مشرقات العينين، ولديهن الكثير من التفاؤل والطموح.وتقول كونستانس: "في معظم الأحيان أشعر بالثقة بالنفس حيث أنظر إلى شغف تلميذات المدارس التي عملت معهن"، "لديهن أهداف كبيرة وأحلام لمستقبلهن".وأرادت ماكدونالد أن تشيد بالفتيات اللواتي قامت بالتدريس لهن، فتقول "التقط العديد من الصور للطالبات اليابانيات الخجولات"؛ لذلك سألت المدرسة وطلابها عن موافقتهن على تحويل مشروعها إلى كتاب مصور، وهو ما تعتبره حلم بالنسبة لها.وتضيف ماكدونالد: "حلمي صعب جدا، لكنني أسعى لتحقيقه"تظهر الصور أدناه الطالبات وهن يبتسمن، يضحكن، ويمارسن الرياضة والموسيقى والدراسة، أو يلهون مع أصدقائهن، وتقول ماكدونالد: "لا تتصور تلك الفتيات على أنها أجزاء فرعية، بل هن شخصيات رئيسية.
