FYI.

This story is over 5 years old.

مؤامرة

هل فيدل كاسترو هو والد جاستن ترودو الحقيقي؟

قمنا بالبحث وراء تلك الشائعات المريبة لنجيب على هذا السؤال عبر هذا التقرير البالغ الخطورة من VICE
Drew Brown
إعداد Drew Brown
هنا تشابه كبير بين ترودو وكاسترو

واجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو انتقادات عالمية بسبب قيامه بالثناء على الرجل الثوري القوي فيدل كاسترو بعد وفاة الزعيم الكوبي السابق في نوفمبر 2016، ورغم أن كاسترو يحظى بحالة إعجاب كبيرة من قبل الكثيرين في جميع أنحاء العالم لالتزاماته الإيديولوجية بالمساواة الاجتماعية والاقتصادية ومعاداة الإمبريالية، إلا أنه في المقابل يتم انتقاده بسبب سجل كوبا السيء في مجال حقوق الإنسان والقمع السياسي.

على الرغم من أن كاسترو صديق قديم لعائلة ترودو، إلا أنه من الغريب بالتأكيد أن يقوم زعيم ديمقراطي ليبرالي في دولة مثل كندا، بالثناء الحار على القائد الكوبي دون أن يعترف أيضًا بالوحشية التي رافقت نظامه الثوري.

إعلان

لقد سارع النقاد إلى الإشارة إلى أن هذا دليل دامغ على أن رئيس الوزراء يتسم بالجهل التام بالقضايا الرئيسة مثل حقوق الإنسان الدولية أو السياسة الخارجية.

من الواضح أن الأشياء الوحيدة التي يعرفها جاستن عن العالم هو ما تعلمه من والده غريب الأطوار بيير، لكن ماذا لو كان هناك المزيد؟

بعض متصفحي الإنترنت من جناح اليمين، قدموا تفسيرًا ثانًيا عن سبب شدة إعجاب جاستن بالرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو، فهم يرون أن "الزعيم" هو والده الحقيقي!

والدا جاستن

الفرضية واضحة بما فيه الكفاية، تعرض بيير ترودو للخيانة من قبل فيدل كاسترو خلال واحدة من رحلاته العديدة إلى كوبا مع زوجته مارجريت، وكانت إحدى نتائج هذه الخيانة هي وجود ابن غير شرعي وهو جاستن نفسه.

حتى الآن، لا يوجد أي دليل يثبت أن جاستن ترودو هو الابن غير الشرعي للزعيم الشيوعي الأكثر نجاحًا في القارة الأمريكية، رغم ذلك، قام المؤيدون لتلك الفرضية - مثل برنامج الإعلامي إزرا ليفانت "The Rebel- باستعراض ثلاثة من الأدلة والقرائن حول هذا الأمر.

أولاً: كان لدى بيير ومارجريت زواج فاشل، بشكل كبير، فقد كانت على علاقة غرامية مع السناتور الأمريكي تيد كينيدي، وانتهى زواجهما في نهاية المطاف وسط شائعات بأنها كانت على علاقة مع المطرب روني وود من فرقة رولينج ستونز.

وبينما كانا متزوجان، سافرت مارجريت مع بيير عدة مرات إلى كوبا تحت شمس الكاريبي، من الواضح أن كل منهما تأثر بسحر فيدل، كما روى جون إنجليش في كتابه: just Watch Me The Life of Pierre Elliott Trudeau: 1968-2000

وبناءً على المعلومات المذكورة أعلاه، يمكننا الاستنتاج بأن فيدل كاسترو مارس الجنس بالتأكيد مع زوجة بيير ترودو.

إعلان

ثانياً: فيدل كاسترو وجاستن ترودو يبدوان متشابهين.

Somebody call Maury and tell him it's a national emergency.

ثالثًا: والأكثر إثارة على الإطلاق، هو ازدراء جاستن ترودو الواضح لكل ما يجعل كندا عظيمة: الديمقراطية والرأسمالية والرجال أصحاب البشرة البيضاء، وإلا، فلماذا ستقوم حكومته بإصلاح النظام الانتخابي لتتخلى عنه فقط بسبب شعبيتها الخاصة؟ وإلا لماذا سوف تستخدم حكومته 15 مليار دولار كندي من التمويل لدعم مشاريع البنية التحتية "المدرة للدخل" في الوقت الذي يتم فيه خصخصة المرافق العامة مثل الموانئ البحرية؟ هل هذا يؤدي إلى تدفق خطير للنساء في الشمال الأبيض مع اللاجئين السوريين غير الكنديين؟

من الواضح، أن جينات الرجل الشيوعي تتدفق عبر عروقه، المهندس الرئيسي لـ "كوكادا" هو نفسه نتاج الجنس غير الشرعي، وهنا تكتمل دائرة الجناح اليميني بالكامل.

كما ترون ، فإن القضية قاسية.

اه انتظر، ولد جاستن في 25 ديسمبر 1971، بعد تسعة أشهر من شهر العسل بين بيير ومارجريت في كولومبيا البريطانية وقبل وقت طويل من سفر الزوجين إلى كوبا، اللعنة.

أعتقد أنك في الواقع لا تصدق كل شيء ينشره المحرضون شبه المحترفين على الإنترنت!