image_6483441 (11)
قصص رعب

قصص مرعبة من رفيقات سكن 

واحدة من الفتيات تأتي كل يوم لتوقظني لصلاة الفجر رغم أنني لم أطلب منها ذلك، وعندما أرفض كانت ترش الماء على وجهي

منذ فترة قصيرة شاهدت مسلسل Worst Roommate Ever على نتفليكس، الذي يقدم تفاصيل مرعبة تجعل أي شخص لم يقدم على تجربة السكن المشترك يُفكر مليًا قبل الإقدام على هذه الخطوة. المسلسل جعلني ذلك أسترجع ذكريات تجربة سكني الأولى والمشتركة مع رفيقة سكن، والتي تبين خلال الوقت أنها شخص نرجسي سام وتسببت بجعل تجربة السكن المشترك صعبة وسيئة. لهذا، قررت أن اسأل بعض الفتيات على تجاربهن السيئة مع رفيقات السكن.

إعلان

كل شيء حرام
"عندما دخلت المدينة الجامعية في أول عام في الجامعة، كنت أتخيل أنها ستكون لي مهربًا من بيت أهلي المتشددين دينيًا ولكن حدث العكس تمامًا. كان حظي سيئًا لأنني أقمت مع ٤ فتيات كلهن أكبر مني سنًا وكن متشددات دينيًا، وكن يعتقدن أنهن وصيات علي -ربما- لأنني الأصغر بينهن. واحدة من الفتيات تأتي كل يوم لتوقظني لصلاة الفجر رغم أنني لم أطلب منها ذلك، وعندما أرفض كانت ترش الماء على وجهي، أو تترك باب غرفتي مفتوحًا وهي تتعمد ذلك لأنها تعرف أن ذلك يغضبني. كان هناك تعليق دائم على تصرفاتي، إن وضعت أحمر شفاه يتم التنمر على والسخرية مني بالقول "في كل الحالات وحشة وذنوب على الفاضي" وإن شاهدت فيلمًا أكون كمن أرتكب جرمًا، لأن الأفلام حرام. عانيت كثيراً، لم أكن أنم جيدًا بسبب الضغط العصبي والنفسي الذي تسببن به، وكانت النتيجة عدم دخولي الامتحانات ذلك العام. انتقلت من السكن بعد ذلك." -هديل محمد، 24 عامًا  

كانت تستخدم كل أدواتي الشخصية
"لا أعرف من أين أبدأ فلدي عدة تجارب سيئة ومروعة خلال السكن المشترك، كانت بدايتي في السكن المشترك في سكن الجامعة لأنني طبيبة مغتربة، فلم يكن لدي رفاهية الاختيار أو الرفض مع من أسكن. كانت لدي رفيقة سكن سيئة جدًا وتعدت كل حدودي الشخصية، كانت تستخدم كل أدواتي في غيابي حتى الأدوات الشخصية بما فيها ماكينة إزالة الشعر، كانت تقوم بسرقة نقودي كذلك، ولم يكن لدي رفاهية الاختيار وطردها. في واحدة من المرات صحيت على صوتها وهي تقوم بعمل علاقة جنسية عبر الهاتف وأنا نائمة في نفس الغرفة معها." -إيمان أحمد، 28 عامًا، طبيبة

إعلان

حرامي في البيت
"ذات مرة أقمت مع رفيقة سكن غير مستقرة، كانت تتهيأ أشياء لا تحدث، مرات كثيرة كانت تستيقظ في منتصف الليل وتخبرني أن هناك شخص يراقبنا طوال الوقت وتثير فّي الفزع، ومرة أخرى فزعتني من النوم ووجدتها فوق سريري وهي تحمل سكينًا لأن الحرامي المتخيل خارج الباب."  -خلود السيد، 30 عامًا، صيدلانية

كنت دائمًا أنا المخطئة في نظرها
"ذهبت للدراسة الجامعية في مدينة بعيدة جدًا عن مدينتي، عشت مع زميلة تعرفت عليها في الجامعة واكتشفت أنها سيئة، لا أعرف كيف أصفها، كانت تتلاعب بي نفسيًا. كانت تنتقدني دائمًا ملابسي، وسلوكي، وتتنمر على جسدي وتسخر مني مع أصدقائها. كنت أقوم بإعداد الطعام وكي الملابس وتنظيف المنزل وكل شيء، دون أن تفعل هي أي شيء. حتى معارفنا المشتركين كانت تخبرني أنهم يكرهوني، وحتى في الشجار كنت دائمًا أنا المخطئة في نظرها، لدرجة فقدت ثقتي بنفسي بسببها." -آلاء عثمان، 21 عامًا، طالبة جامعية

كدت أن أفقد وظيفتي بسببها
"كانت لدينا زميلة في السكن تُدعى مِنة، كانت الأكبر بين رفيقات السكن ولهذا كانت تترأس كل شيء، بمرور الوقت اكتشفنا أنها كانت تسرقنا في مبلغ الإيجار وفي مصاريف المنزل، كانت هذه الفتاة سيئة بشكل لا يوصف، وكانت تتشاجر معنا كثيرًا بسبب وبدون سبب. في أحد المرات عايرت إحدى زميلاتنا المطلقات، بطلاقها، وانفجرت الزميلة المطلقة وصفعتها، وعندها اتفقت فتيات السكن على طرد مِنة من الشقة. في محاولة للانتقام، قامت بزيارتي في مقر عملي وأخبرت مديري أن أخلاقي سيئة ويجب طردي من العمل، وكدت أن أفقد وظيفتي بسببها." -هيام سيد، 24 عامًا، مسوقة

سرقت ذَهب خطبتي
"حينما كنت طالبة جامعية كان لدي زميلات سكن غريبات، كنت فتاة وديعة أتعامل بلطف معهن، واحدة من كانت تطلب مني استخدام اللاب توب الخاص بي، ولم أرفض، لكني فوجئت في مرة أن اللاب توب وقع على الأرض وتكسر، واكتشفت لاحقًا أنها قامت بكسره عن عمد. مرة أخرى مع ذهبت زميلة أعرفها من ابتدائي والتقينا مرة أخرى صدفة في السكن الجامعي. عندما ذهبت لأزور أهلي، رافقتي وأقامت في منزلي لمدة قصيرة، في الوقت الذي كنت أنهي فيه علاقتي بخطيبي. كانت الكارثة أنها سرقت ذَهب خطبتي، الذي من المفترض أن أعيده لخطيبي بعد قطع علاقتنا. غَادرت المنزل ولم تعترف بسرقة أي شيء، ودفعت أنا ثمن الذهب لخطيبي نقدًا. أهلها تواصلوا معنا لإعطائنا مبلغ تعويضي ولكني رفضت وانتهت علاقتي بها للأبد." -هالة محمد، 32 عامًا، صانعة محتوى    

وشت بنا لصاحب السكن
"كان لدينا زميلة في السكن مريضة وتأتيها نوبات تشنج ولم نكن نعرف كيف نتصرف معها، فاقترحت إحدى الفتيات أن نتصل بخطيبها فهو طبيب ويعرف حالتها، وأتى خطيبها بالفعل وجلس معها لفترة متأخرة من الليل. وقت الرحيل تردد لعدم وجود مواصلات ليرجع بيته في المنطقة، فاقترحت إحدى الفتيات أن يبات الليلة معنا في السكن، وهذا ما جرى. رغم أن الليلة مرت بسلام، إلا أن نفس الزميلة التي اقترحت فكرة المبيت وشت بنا لصاحب السكن وقالت له أن الشاب قضى الليلة معنا، وكدنا أن نُطرد جميعًا." -تهاني أمير، 19 عامًا

كل حياتها معنا كانت كذب
"ذات مرة تعرفت على فتاة تبحث عن سكن في إحدى جروبات السكن على فيسبوك، قالت أن اسمها دينا، ولاحقًا سنعرف أن كل حياتها معنا كانت كذب بما فيها اسمها. أخبرتني أنها متزوجة عرفي، لأنها مسلمة وزوجها مسيحي وأوصتني ألا أخبر أحدًا بهذا السر. لاحقاً، تبين أنها متزوجة مسلم ولديها مشاكل مع حماتها. كل ليلة كانت تستمر بالشجار والصياح في الهاتف، صوتها العالي، كاد أن يضيع علي امتحاني، بسبب عدم قدرتي على النوم. استعارت مبالغ من زميلات السكن وأخذت الكثير من الأشياء "سلف" كريمات ومساحيق تجميل وملابس، ووعدت أنها ستعيدها، ولكنها اختفت بعد ذلك للأبد." -رحمة محمود، 25 عامًا، صحفية