تقنية

موظفون في غوغل يطالبون الشركة بدعم الفلسطينيين وحماية الخطاب المعادي للصهيونية

طالبت مجموعة "الشتات اليهودي في التكنولوجيا" بادانة الهجمات الإسرائيلية على غزة
alex-dudar-MpdLxiIg0P0-unsplash
Photo by Alex Dudar on Unsplash


ضمن التحركات العالمية الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة، طالب موظفون داخل شركة غوغل العملاقة بزيادة دعم الشركة للفلسطينيين، وسط حملة القصف الإسرائيلية الدامية على غزة. وفي رسالة داخلية طلب موظفو غوغل من الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي إصدار بيان يدين الهجمات الإسرائيلية والاعتراف المباشر "بالأضرار التي لحقت بالفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي وعنف العصابات." كما طالبوا بإنهاء أي عقود تجارية للشركة تدعم الانتهاكات الإسرائيلية بما فيما ذلك دعم الجيش الإسرائيلي.

إعلان

ويأتي هذا الطلب من مجموعة موارد موظفين جديدة تُسمّى "الشتات اليهودي في التكنولوجيا" Jewish Diaspora in Tech التي تشكلت العام الماضي رداً على المشاعر المؤيدة للصهيونية داخل "Jewglers" وهي مجموعة موارد الموظفين اليهود الرسمية في غوغل. وقد ادعت Jewglers أنها غير سياسية، ولكن بحسب المجموعة فهي ليست مكاناً آمناً للتعبير عن المعتقدات المعادية للصهيونية.

هذا الخلاف أدى إلى تشكيل الشتات اليهودي في التكنولوجيا وهي مجموعة من اليهود المعادين للقومية داخل غوغل. ويدعو أعضاء المنظمة الجديدة غوغل إلى دعم حرّية التعبير داخلياً، لا سيّما فيما يتعلق بوجهات النظر المعادية للصهيونية.

ويقول أعضاء المجموعة إنهم قرروا كتابة الرسالة للشركة بعد أن فشلت Jewglers في إصدار بيان يدين العنف ضد الفلسطينيين. وتقول الرسالة: "أن كوننا يهوداً ـ لا نؤيد آراء أولئك الذين كتبوا سعياً لحشد الدعم للأعمال المؤيدة لإسرائيل والمؤيدة للصهيونية، ونحن نعترض على الخلط بين إسرائيل والشعب اليهودي، ونؤكد أنّ معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية."

كما ارفقت عدد من المطالب تضمنت: "ندعو إلى تلبية طلبات موظفي غوغل الفلسطينيين، وتمويل الإغاثة للفلسطينيين المتضررين من العنف، وإصدار بيان على مستوى الشركة يعترف بالعنف في فلسطين وإسرائيل، وحماية حرّية التعبير فيما يتعلق بانتقاد الصهيونية، وتأكيد التزام غوغل بحقوق الإنسان."