في العام الماضي، انتقلتُ إلى مدينة رام الله الفلسطينية للعمل كمصور لصحيفة ما. كوني قادمةٌ من بروكلين، فقد وجدتُ أجزاء المدينة متساويةً في ودّها وغرابتها. في ذكرياتي، تختلطُ رائحةُ القهوةِ العربية ودخانَ الشيشة الحلو مع رائحة حرق القمامة وقنابل الغاز المسيل للدموع من الاشتباكات عند نقطة تفتيش قلنديا القريبة.تجلسُ تلكَ البلدةُ الفلسطينية في وسط صراعٍ مستمر منذ فترةٍ طويلة كاد يتشابك فيها مع الحياة اليومية بشكلٍ كامل. مع أنني أحياناً لم ألاحظ ذلك أبداً، أثناء انشغالي بصخب نشاطاتي اليومية.
إعلان