فنون

سيتم افتتاح متحف غوغنهايم أبوظبي الذي طال انتظاره في عام 2026

فرع المتحف في أبوظبي سيكون الأكبر، وسيضم حوالي 600 عملاً فنياً ما بعد عام 1965
CSA7BZNUEAAi5An


قال مدير المؤسسة ريتشارد أرمسترونغ في مؤتمر صحفي عُقد في بازل في سويسرا إن متحف غوغنهايم أبوظبي الذي طال انتظاره سيفتتح في غضون خمس سنوات.

وأضاف: "خمس سنوات بداية من الأسبوع المقبل. يبدو أن كل شيء يتناسق بشكل جيد، لذا يمكننا أن نقول شيئًا نهائيًا. لقد كانت فترة حمل طويلة نسبيًا." تم الإعلان عن غوغنهايم أبوظبي، وهو موقع تابع لمؤسسة سولومون آر غوغنهايم، لأول مرة في عام 2006. وقال أرمسترونغ أنه تم العمل على برنامج استحواذ نشط للغاية منذ حوالي 12 عامًا، وأن مجموعة المتحف في أبوظبي ستضم حوالي 600 عملاً فنياً ما بعد عام 1965. وأشار ارمسترونغ أن بعض القطع التي ستكون في المتحف الجديد هي ذات حجم "بطولي" يليق بالحجم الكبير للمبنى الجديد.

إعلان

كان من المقرر في البداية افتتاح المتحف الذي صممه فرانك غيري، والذي من المقرر أن يكون أكبر متحف لغوغنهايم على مساحة حوالي 320 ألف قدم مربع، في عام 2012 ثم في عام 2017 وثم في ٢٠٢٢. وسيقام المتحف على جزيرة السعديات، وهي منطقة ثقافية تديرها شركة التطوير والاستثمار السياحي المملوكة للدولة، وسينضم لمؤسسات ثقافية أخرى مثل متحف اللوفر أبوظبي ومتحف الشيخ زايد الوطني، الذي كان من المفترض افتتاحه في عام 2016 ومتحفين آخرين.

وسيتم توزيع صالات العرض حول الردهة على أربعة مستويات متصلة بواسطة جسور زجاجية. سيشمل المتحف 13،000 متر مربع من مساحة المعرض، مع أحد عشر مبنىًا مخروطيًا يوفر مساحة عرض إضافية. "سيكون تحفة فنية كبيرة على الرغم من التأخير،" تابع أرمسترونغ.

هيكل المتحف، الذي وصفه غيري نفسه بأنه "فوضوي بشكل متعمد ينتقل إلى الوضوح" سيحتوي أيضًا على مركز تعليمي ومسرح يتسع لـ 350 مقعدًا. وسيقدم المتحف برنامجًا تعليميًا موسعًا، ومجموعة متنوعة من البرامج الحية والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية وعروض الأفلام.

وتخطط أبوظبي لاستثمار 6 مليارات دولار في الصناعات الثقافية والإبداعية، على مدى السنوات الخمس المقبلة. وسيتم تخصيص الاستثمار لبناء المتاحف، فضلاً عن قطاعات تتراوح بين الإعلام والألعاب والموسيقى والتراث الثقافي.

وكانت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، أطلقت في فبراير هذا العام مبادرة تأشيرة الإقامة الإبداعية التي تهدف إلى دعم المبدعين في مختلف فئات المجالين الثقافي والإبداعي.

وتتضمن الفئات التي يحق لها الحصول على تأشيرة "الإقامة الإبداعية" جميع العاملين في الوظائف الإبداعية والثقافية، من بينها التراث، الفنون الأدائية، الفنون البصرية، التصميم والحرف اليدوية، النشر، الألعاب والرياضات الإلكترونية والإعلام.