ابراج

كل فترات تراجع عطارد التي ستحدث في 2023

يمكن أن يكون تراجع عطارد محبطًا ومخيبا للآمال
Annabel Gat
إعداد Annabel Gat
Randon Rosenbohm
إعداد Randon Rosenbohm
mercury retrogrades 2023
Cathryn Virgini

ما هو تراجع عطارد؟
عطارد بحسب المنجمين هو الكوكب المسؤول عن التواصل والتجارة والسفر والنقل والإمداد. من ثلاث إلى أربع مرات في السنة، يبدو أن عطارد يوقف حركته للأمام في الفضاء ويستدير للوراء، متتبعًا خطواته عبر درجات الأبراج. يطلق المنجمون على هذه الحركة العكسية اسم تراجع. بالطبع، عطارد لا يتحرك في الواقع للخلف في الفضاء: إنه مجرد خداع بصري يتتبعه المنجمون في خرائطهم.

ماذا يعني تراجع عطارد بالنسبة لنا؟
يقال إن تأثيرات تراجع عطارد تتمثل في أعطال فنية، خلل في الاتصالات، ومعوقات. على سبيل المثال، خلال فترة تراجع عطارد، انتبه جيدًا لمسار رحلتك عند السفر، سواء كنت مسافرًا أم لا، سيكون من الحكمة تكرار التحقق من الأشياء أيضًا، لأنك قد تفقد بعضها هذه الفترة، ولكن قد يتم العثور على أشياء مفقودة من قبل.

إعلان

تراجع عطارد هي فترة من التقلبات أو المقايضات أو إعادة النظر. قد لا يكون هذا هو الوقت المناسب لبدء عمل جديد، ولكن قد يكون الوقت رائعًا للحصول على مشروع كان في خانة الأمور المؤجلة! غالبًا ما ينصح المنجمون بعدم توقيع عقود جديدة خلال هذا الوقت حيث يمكن أن تتغير الشروط لاحقًا؛ ومع ذلك، قد يكون التعامل مع الاتفاقات بمرونة هو ميزة. إذا كان هناك شيء يتم إعادة تنفيذه، أو إعادة العمل فيه، أو إعادة النظر فيه، فهو مناسب لفترة التراجع.

إذا كان عطارد يأخذ استراحة من صخبه المعتاد، فهذه أيضًا تعتبر فترة يكون لدينا فيها نهج مختلف لأنشطتنا اليومية. تريث، استرح، وامنح عقلك استراحة.

متى سيتراجع عطارد في عام 2023؟

من 29 ديسمبر 2022 إلى 18 يناير 2023

يحدث تراجع عطارد في برج الجدي، مما يدفعنا إلى إعادة النظر في مسؤولياتنا. يبدأ الأمر باقتران عطارد والزهرة في برج الجدي، مما يؤدي إلى إجراء محادثات حول القيم والتطلعات، فضلاً عن إمكانية استلهام القليل من الأجواء الودودة واللطيفة. كوكب الزهرة وعطارد مع بعضهما يجلبان البهجة، وقد يجعلنا هذا الأمر متحمسين لإعادة الاتصال بالماضي بطريقة مبهجة.

يمكن أن يكون برج الجدي تقليديًا للغاية، أو متمسك بأساليبه القديمة. قد يكون تذكر "الأيام الخوالي" سمة هذه الفترة، لأن هذا التراجع يشمل الاحتفال بالعام الجديد، ويجعلنا نتطلع إلى المستقبل ونتخيل قراراتنا وتوقعاتنا.

بحلول الوقت الذي ينتهي فيه تراجع عطارد في 18 يناير، يحدث اقتران الشمس وبلوتو في برج الجدي، والذي قد يجعلنا نستفيد من كمية هائلة من الطاقة الداخلية والموارد بينما نواجه المستقبل - وبالتالي مخاوفنا من المجهول.

إعلان

من 21 أبريل 2023 إلى 14 مايو 2023

يحدث تراجع عطارد في برج الثور، والذي قد يجعلنا نفقد أشياء... وربما نعيد اكتشاف ما فقدناه ذات يوم! قد تكون قيمنا والأشياء الثمينة لدينا محوراً بارزاً للحديث عنها.

يجلب عام 2023 تغييرات جذرية في الكواكب، من الناحية الفلكية: سيدخل بلوتو في برج الدلو بعد أن كان في برج الجدي منذ عام 2008. سيدخل زحل في برج الحوت بعد أن كان في برج الدلو منذ عام 2020. قد يكون عالمًا جديدًا تمامًا! وجود بلوتو في برج الدلو يعني إعادة النظر بالعلاقات الاجتماعية، وقد يؤدي وجود زحل في برج الحوت إلى أن يجعلنا نركز أكثر على الأمور الروحانية.

يبدأ تراجع عطارد في شهر أبريل باقتران عطارد والقمر في برج الثور، في إشارة إلى الحاجة إلى فهم ما هو ضروري للشعور بالثقة والحرية. ينتهي الأمر بالمريخ في برج السرطان يقابل بلوتو، والذي يمكن أن ينعكس أثره على سلوكيات من حولنا. اتصال عطارد والزهرة، سيجعلنا نفهم مشاعرنا أكثر وكيفية التعبير عنها بشكل أفضل. يقترن نبتون والقمر أيضًا في نهاية هذا التراجع، مما ينهي دورة تراجع عطارد بموقف إيجابي ومتسامح. القمر، كوكب الذكريات، لا ينسى، لكن كوكب نبتون، كوكب الخيال، يساعده على حَبك القصة.

من 23 أغسطس 2023 إلى 15 سبتمبر 2023

تراجع عطارد في برج العذراء، يشجع على إعادة تحليل التفاصيل بالكامل. في بدايته، يحدث تراجع بلوتو في الجدي، واستعادة التقلبات فيما يتعلق بالسلطة والسيطرة والأعمال التجارية الكبيرة. تراجع عطارد واقتران المريخ سيعني إعادة النظر في القرارات، ويمكن إعادة النظر في مناقشة مفعمة بالخلافات، وربما يتم استخلاص منظور جديد. الشمس تقابل زحل، ربما يجعلنا ذلك نشعر بالمضايقات أو أن نكون تحت المراقبة الشديدة في العمل أو فيما يتعلق بمسؤولياتنا. قد يتم وضع عقبات أو قيود، ولكن في بعض الأحيان تكون كلمة "لا" هي نعمة في ثوب نقمة!

إعلان

تراجع الزهرة في برج الأسد خلال هذه الفترة، يشجعنا على إعادة تقييم صورتنا الذاتية والتفكير في احترام الذات. ينتهي تراجع عطارد مع تقابل الشمس ونبتون، تاركًا لنا رؤية مختلفة للواقع، وعطارد يقابل زحل، مما يدفعنا إلى اتخاذ قرار صعب وناضج.

من 13 ديسمبر 2023 إلى 1 يناير 2024

يبدأ تراجع عطارد في برج الجدي وينتهي في العام الجديد في برج القوس، ويدعونا لإيجاد حل وسط بين التفاؤل واللامبالاة. لا يمكن أن تكون الأمور إما بيضاء أو سوداء. قد نعيد توجيه أهدافنا وأغراضنا ونعيد التفكير في المسؤوليات التي نريد تحملها.

يبدأ تراجع عطارد مع عبور عطارد ترين (تراصف فلكي متناغم) المشتري في برج الثور، مما يشجع على التقدم في الثقافة والتعلم والمعرفة، ويمثل تحدًيا لتحيزاتنا. لذلك احرص على عدم إغفال التفاصيل.

ينتهي تراجع عطارد في مربع نبتون والقمر، والذي يمكن أن يجعلنا نصحح الأخطاء السخيفة ونحمي أنفسنا من سوء الفهم.