FYI.

This story is over 5 years old.

علاقات

سألنا فتيات عن أسوأ ما قمن به لإرضاء الحبيب

طلب منّي أن أصبح نسخة "كارداشينية" والأسوأ أنني وافقت
غوى أبي حيدر
Beirut, LB

أقرأ في صورة كوميك "ميم" ساخرة على فيسبوك أنّنا نفشل في علاقاتنا العاطفية لأننا من مجموعة الأشخاص التي يمكن تقييمها بعلامة 7/10، نعجب بمجموعة الـ9/10 ونذل مجموعة الـ5/10. هذه العلامات المتناقضة تأتي من فكرة باطنية كوّناها وهي أننا بحاجة لشريك أفضل كي يكون الجيل الذي سينتج منها أفضل بيولوجياً طبعاً. لا أعلم كم الأمر دقيق، لكن يمكن القول انّنا نُذل بالعلاقات كي نرضي الشريك لأننا فعلاً نراه بمستوى عالٍ يجب معاملته بالقدر الذي يستحقه، أو أنّ الحب هو شعور يأتي معه الإذلال تلقائياً. في جميع الأحوال، نحن كنساء ورجال نتصرف بشكل غريب فيه القليل من المنطق عندما يتعلق الأمر بالحب، أو ما اعتقدنا أنه كذلك. سألت بعض صديقاتي وصديقات صديقاتي عن أسوأ ما قمن به لارضاء الحبيب، وسمعت قصص غريبة، مجنونة، مضحكة ومن دون شك مؤلمة.

إعلان

الحجاب شرطاً للخطوبة
"كنت في السنة الثانية من الثانوية عندما عرفتي صديقتي ابنة الشيخ على شاب يعرفه خطيبها ويريد علاقة جدية تُكلل بالزواج، لم أكن مقربة كثيراً من الفتاة لكن لسبب ما شعرت أنّني مناسبة لهذا الشاب وأنني أستحق فرصة مع شخصٍ "يخاف ربه. تطورت علاقتنا حتى قال لي أنّه يريدني ان أرتدي الحجاب قبل أن نخطب، وافقت وأخبرت أهلي أنني أريد ارتداء الحجاب عن اقتناع حقيقي، مع أنني أعلم جيداً أنني لا أريد ذلك. فعلتها.. تحجبت.. وكنت أنتظر الخطوة المقبلة.. الخطوبة. ولكن الشاب اختفى وأخبرتني صديقتي ابنة الشيخ أنّ الشاب بدورة عسكرية دينية من دون ذكر أي تفصيل. ارتحت قليلاً وصدقت لكن كان هناك نسبة من الشك. بعد عودة الشاب من "واجبه الديني" التقيت به وبدأ يخبرني كم هو سعيد لأنني ارتديت الحجاب والآن يمكنه أن ينقل العلاقة للمرحلة الجدية. يومها، دخل إلى الحمام ونسي هاتفه على الطاولة. حملت الهاتف ودخلت إلى ملف الصور، كنت أعلم الكلمة السرية لهاتفه بعد أن شاهدته يكتبها لعدة مرات. اكتشفت أنّ الشاب المؤمن كان بجولة في أوروبا مع حبيبته. غادرت، ولم أر وجهه من بعدها. خلعت الحجاب بعد سنة." - إسراء، 22

طلب منّي أن أصبح نسخة "كارداشينية"
"كان حبيبي السابق يستلذ بتدمير ثقتي بنفسي، بدأ الأمر عندما كان يوجّه لي تعليقات جارحة لأنّ "حجمي صغير" وهو يهوى الفتيات ذوات الصدور الممتلئة والمؤخرات الكبيرة. تعليق بعد تعليق، بدأ الأمر يسبب لي اضطرابات بنظرتي لنفسي وجسدي فلجأت أولاً لصديقة لي وسألتها عن أفضل طريقة لأكسب وزناً، أخبرتني عن هورمونات تعمل على تكبير الصدر والمؤخرة. بدأت بأخذ الهورمونات هذه أو "تعاطيها" أعجبتني النتيجة وأعجبت حبيبي، استمريت بأخذها لفترة طويلة حتى أدركت أنّني اكتسبت وزناً زائداً وأنّ هورموناتي تلخبطت بشكل كبير. تركني حبيبي لاحقاً وبقي جسمي على حاله، وزناً زائداً والكثير من الدهن وهرمونات متلخبطة.. كل هذا لأنّه يفضل الفتاة الممتلئة." - رنا، 24

أحجز له رحلة… يخونني على متنها
"عندما ترك حبيبي القديم عمله، كان لا بد لي أن أفعل أي شيء كي لا يكتئب، لا أدري لماذا شعرت أنّني مسؤولة عن ذلك، لكننّي وجدت عرضًا مميزاً وهو رحلة بحرية على متن سفينة تزور عدة مناطق حول العالم. سحبت تعويضي المالي، وحجزت غرفة لي وله. كانت الرحلة ممتازة ورائعة حتى أنني لم أندم على سحب تعويضي الذي يساوي 5 سنوات من العمل. لن أدخل بالتفاصيل أو كيف اكتشفت، لكن اتضح أنّ حبيبي كان يخونني مع سائحة على متن السفينة والوقت الذي كان يقضيه بالنوم عندما كنت "أتشمس" كان هو بالواقع يقضيه بأشياء أخرى." - منال، 28

أصرف مدخراتي لأكون معه، فلا أجده
"لم يكن حبيبي أو شريكي، بل كان شاب يعمل معي وكنت معجبة به كثيراً. خطط زملائي بالعمل لسفرة إلى برلين وكان بالنسبة لي أمرٌ مستحيلٌ لأنني لا أملك المال الكافي للسفر، حتى "صرّح" الشاب إنّه يريد الذهاب. علمت أنّها فرصتي بالتقرب منه والتعرف إليه خاصةً أنّنا سنبقى ببيت كبير، فكان لا بدّ لي أن أجد وسيلة لتأمين تكاليف السفرة. كنت أجمّع سعر سيارة وهنا بدأ الشيطان يلعب بتفكيري. أخذت بعضاً من مال السيارة والذي كان مبلغاً كبيراً ودفعته مقابل الأوراق والتذكرة وحجز البيت. جاء يوم السفرة وأنا أنتظر فتى الأحلام ليأتي، قدم الجميع… إلّا هو، سألت أحدهم وأخبرني أنّه غيّر رأيه لأنّه لا يملك المال الكافي للسفر إذ أنّه يجمّع سعر سيارة." - جويل، 23

ابتعدت عن أهلي لمدة 6 أشهر
"وقعت بحب شاب من دينٍ آخر، الأمر الذي من المستحيل أن يتقبله أهلي أو أي فرد من عائلتي بالرغم من أنني مع النظام المدني بالبلد. أبقيت العلاقة سرية لفترة حتى اكتشف والداي الأمر وهنا بدأت الكارثة. خيراني بينهما وبين الشاب وبالطبع بما أنّ الخيار جاء منهما، كان لا بدّ لي من أن أختار الشاب. قطعت علاقتي بوالداي وذهبت للعيش مع صديقة لي. لم أتكلم مع أهلي لستة أشهر قبل أن تنتهي العلاقة. لم أندم على ما فعلته، لكنني ندمت لاحقاً حينما اكتشفت أنّ الشاب لا يهمه أمري وتركني لسبب تافه من دون أن يقدم أي تضحية بالمقابل." - رشا، 25

تركت المسرح لأجله
"كان حبيبي الأشبه بخطيبي ذا عقلية قديمة، بينما أحببت المسرح والفن والتمثيل، تعرفت إليه بعد أول فصل لي في الجامعة حيث كنت بكلية الفنون أدرس المسرح. بدأ بعد عدة أشهر بفتح موضوع تخصصي والتعليق عليه مشيراً عدة مرات أنّه اختصاص الفاشلين والفاشلات. بعد فترة اقتنعت أن أترك المسرح إذ أنّه لن يتقبل أن تكون زوجته ممثلة. تركت المسرح وتخصصت بإدارة الأعمال، أنهيت تخصصي وكنّا على وشك الخطوبة. ولكن لحسن الحظ أنهينا العلاقة قبل الزواج بسبب أنانيته. الأهم أنني عدت للمسرح ولن أتركه أبداً لأجل أي أحد." - فرح، 26