FYI.

This story is over 5 years old.

صحة

هل يمكنني "تقشير جلدي" كل يوم دون تدمير بشرتي؟

يمكن أن يؤدي الحماس الذي يعاني منه صديقك من تقشير وطلاء الطبقات إلى ظهور المزيد من حب الشباب

غيتي إيميجس

السيناريو

في السابعة صباحًا كل يوم قبل الذهاب إلى العمل، يذهب "صديقك" ليستحم، ويبدأ في تدليك وجهه، وتقشير الطبقة العليا، يشعر كما لو كان أزال من وجهه الجحيم، صحيح أن بشرته تبدو رائعة، ولكن كيف حالها صحيًا؟، وكم من طبقات من الجلد الميت استطاع إزالتها كل يوم؟ كم من هذا الجلد لا يزال في الواقع على قيد الحياة، وكم يحاول التشبث بالحياة في مواجهة الليفة؟!

الحقيقة

قد يكون صديقك قاس على جلده، ويمكن أن يكون ما يفعله له نتائج مختلفة عليه، اعتمادا على ما يفعله من أجل تقشير الجلد، خاصة أن الطبقة الخارجية من جلد البشرة، داخلها العديد من الطبقات الرقيقة، والتي غالبًا ما تسمى "الطبقة الميتة" من الجلد، حيث يوجد على انستجرام أحد الدروس عن كيفية تقشيرها.

إعلان

وعلى وجه التحديد، إنها خلايا الجلد التي تبدو أنها في طريقه للخروج في دورة حياة كاملة، والتي توفر حاجزًا بين طبقات أخرى من الجلد والسطح الخارجي، فإذا كان صديقك يستخدم ريتينول "فيتامين أ" أو كريم ريتينويد لمكافحة حب الشباب أو كريم لمكافحة الشيخوخة، فإن الأمور تذهب نحو بشرة متوهجة مثل مادونا.

يقول ويليام هوانغ، أستاذ مشارك ومدير برنامج متخصص في قسم الجلدية بكلية الطب جامعة ويك فوريست: "إذا كنت تنظف جلدك، وانتقلت إلى النقطة التي يصل فيها جلدك إلى اللون الأحمر، فمن المحتمل أن يسبب ذلك بعض المشاكل، خاصة إذا كان لديك بشرة حساسة"، حيث يمكن أن يؤدي الحماس الذي يعاني منه صديقك من تقشير وطلاء الطبقات إلى ظهور المزيد من حب الشباب، واحمرار، وتهيج ما بعد الالتهابات الذي يظهر على وجهه لعدة أسابيع أو شهور.

أسوأ ما يمكن أن يحدث

هذا النظام من الغسول كل يوم يمكن أن يؤدي إلى أضرار شديدة، حيث يمكن أن يصل الأمر إلى أن يخدش صديقك طبقات أبعد من طبقة القرنية، كما أن ذلك يزيد من خطر الكدمات، كما يمكن أن يؤدي تفتح المسام الزائد إلى الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية على الوجه.

وهذا يشمل عدوى بكتيرية تسمى القوباء، وهي حالة جلدية معدية تسبب القروح الحمراء، وإذا كان صديقك يعاني من عدوى فيروسية مثل فيروس الهربس البسيط، أو القروح الباردة، فهذا يمكن أن يؤدي لمشكلة كبيرة لبشرته في كل مرة يقوم فيها بتقشير وجهه.

يقول هوانغ: "إذا كان لديه هذا الفيروس، ويقوم بالتقشير، في جميع أنحاء وجهه، فإن الفيروسات تنتشر إلى مناطق أخرى من جلده، لتخلق مساحة كبيرة من الضرر على بشرته".

في بعض الحالات، التقشير كل يوم قد يكون أيضا علامة على وجود الاضطراب الوسواسي القهري، وهو نمط من السلوك المبالغ فيه من المخاوف، وهو يظهر على الناس التي تقوم بغسل أيديهم باستمرار، بسبب الخوف الغير صحي والمبالغ فيه من الجراثيم، فصديقك الذي يقوم بالتقشير بهذا الشكل يمكن أن يكون لديه علامة مماثلة.

إعلان

ما يحدث على الأرجح

صديقك يقوم بنزع الجلد كجزء من دورة حياة الجلد الطبيعية، ولكن تقشيره كل يوم هو بمثابة لعنة، وليس بالضرورة أن تقوم هذه العملية بالتحسين.

يقول هوانغ عندما تقوم بالتقشير يوميا، "فإن جسمك ليس لديه ما يكفي من الوقت للتعافي". بشكل عام، الناس يعتقدون، أنهم بعد فترة بسيطة جدا سيكونوا أفضل، وهذا ليس صحيحا بالضرورة.

ويؤكد هوانغ أيضا أن نوع البشرة وحساسيتها يؤثر على التقشير، ولكن بشكل عام، "لا يحتاجون إلى الحدة في التقشير أو فرك الوجه لعدة دقائق".

ماذا تقول لصديقك؟

مثل أي شخص آخر، صديقك يسعى لأن يكون أكثر إشراقًا، ولكن الأكثر إشراقًا ليس دائما الأفضل، وتقليل غسول الوجه يمكن أن يكون المفتاح لبشرة أكثر جمالا.

ويقول هوانج " كلما كان المنتج أكثر حدة، مثل منتج "سانت آيفيس" أو منتجات التقشير المختلفة، التي تحتوي على فاكهة أو مسحوق الجوز، تكون أكثر حدة من المقشر الكيميائي، مثل منتج ألفا هيدروكسي"

ويضيف هوانج: إذا كان جلد صديقك وصل إلى اللون الأحمر، وانتفخ وتهيج بعد التقشير، فإن جلده يحتاج إلى التهدئة وأن يبتعد عن السكر والملح وأي شيء من شأنه أن يُحدث حساسية لجلده أو يتسبب في أضرار لبشرته.

وبعيدًا عن مزايا وعيوب التقشير، فكان من المفترض أن تتم عملية التقشير بلطف لإزالة خلايا الجلد ببطء، ولمساعدتها على النمو بعد ذلك.