أزرق سماوي، أصفر فاتح، برتقالي … هذه هي بعض الألوان والأفكار التي إختار المصور المغربي اسماعيل زايدي، 21 عاماً، استخدامها في صوره، ما ينقل المشاهد لعالم هادئ ويعطيه احساساً بالانتعاش. يمارس اسماعيل الفوتوغرافيا بأسلوب متميز حيث يرتكز على تناسق الألوان والأشكال بتميز وتفرد. كل أساليبه مريحة بصرياً، حيث أنها تأخذك الى مكان آخر، أو تشعرك كأنك تعيش في أحلام ناعمة. التقينا بإسماعيل، ابن مدينة مراكش الذي يدرس الاقتصاد لكنه يعشق التصوير، للحديث عن آخر أعماله الفنية.
إعلان
اسماعيل الزايدي - الصورة مقدمة منه،
VICE عربية: كيف بدأت قصتك مع التصوير الفوتوغرافي؟
إسماعيل الزايدي: كانت بداياتي مع التصميم الغرافيكي، فقد كنت عضواً في واحد من المنتديات المتخصصة في مجال الفنون البصرية، واكتسبت الكثير من المهارات وتعرفت على عدد من الأشخاص الذين يعملون في مجال التصوير والتصميم. بدأت التصوير في 2017، كانت صوري ذات طابع عادي جداً، كنت كعامة الناس أصور غروب الشمس، القطط والطبيعة، لكن بعد ذلك وجدت أسلوبي الخاص والمختلف.لماذا اخترت الأسلوب الحالم؟
نعم، أردت أن أبتكر أسلوب مريح في الصور، معظم الصور التي يمكن أن تراها على مواقع التواصل الإجتماعي تلتقط الكثير من الاكتظاظ السكاني والمشاكل الإجتماعية، لذلك فإنني أحاول أن أعطي زوار صفحتي صوراً تريحهم من كل الضوضاء اليومية التي يعيشونها، وتريحني أنا شخصياً. أنا أعتبر صفحة إنستغرام خاصتي هو مكان للراحة بعيداً عن الضغوطات اليومية.
إسماعيل الزايدي: كانت بداياتي مع التصميم الغرافيكي، فقد كنت عضواً في واحد من المنتديات المتخصصة في مجال الفنون البصرية، واكتسبت الكثير من المهارات وتعرفت على عدد من الأشخاص الذين يعملون في مجال التصوير والتصميم. بدأت التصوير في 2017، كانت صوري ذات طابع عادي جداً، كنت كعامة الناس أصور غروب الشمس، القطط والطبيعة، لكن بعد ذلك وجدت أسلوبي الخاص والمختلف.لماذا اخترت الأسلوب الحالم؟
نعم، أردت أن أبتكر أسلوب مريح في الصور، معظم الصور التي يمكن أن تراها على مواقع التواصل الإجتماعي تلتقط الكثير من الاكتظاظ السكاني والمشاكل الإجتماعية، لذلك فإنني أحاول أن أعطي زوار صفحتي صوراً تريحهم من كل الضوضاء اليومية التي يعيشونها، وتريحني أنا شخصياً. أنا أعتبر صفحة إنستغرام خاصتي هو مكان للراحة بعيداً عن الضغوطات اليومية.
لا يوجد رسائل ترغب بتوجيهها من خلال صورك؟
معظم الوقت اركز على تناسق الألوان والأشكال. ولكن توجد الكثير من القضايا التي أهتم بالحديث عنها من خلال عملي، مثلاً هي المساواة بين الجنسين، كما في الصورة التي تتضمن فتاة وصبي يرتديان اللون البنفسجي والأصفر. تلك الصورة تبين التأزر والتناغم الذي يجب أن يكون بين الجنسين، والإحساس ببعضهم البعض.
معظم الوقت اركز على تناسق الألوان والأشكال. ولكن توجد الكثير من القضايا التي أهتم بالحديث عنها من خلال عملي، مثلاً هي المساواة بين الجنسين، كما في الصورة التي تتضمن فتاة وصبي يرتديان اللون البنفسجي والأصفر. تلك الصورة تبين التأزر والتناغم الذي يجب أن يكون بين الجنسين، والإحساس ببعضهم البعض.
ما هي المواد التي تستخدمها في أعمالك؟
معظم الأثواب والمواد التي استخدمها في الصور هي من المنزل، إما تكون لأمي أو حتى ألحفة وأغطية السرير. معظم الصور أقوم بالتقاطها في البيت أو في على السطح، كما أن أفراد أسرتي هم جزء من العمل. أمي تساعدني في إختيار الاقمشة التي استخدمها، وأختي وأخي، يجسدان كل الأدوار التي أحتاجها في صوري. التصوير أصبح هواية عائلية.
معظم الأثواب والمواد التي استخدمها في الصور هي من المنزل، إما تكون لأمي أو حتى ألحفة وأغطية السرير. معظم الصور أقوم بالتقاطها في البيت أو في على السطح، كما أن أفراد أسرتي هم جزء من العمل. أمي تساعدني في إختيار الاقمشة التي استخدمها، وأختي وأخي، يجسدان كل الأدوار التي أحتاجها في صوري. التصوير أصبح هواية عائلية.
إعلان
تلجأ الى استخدام التصميم الغرافيكي أحياناً؟
نعم، في بعض الأحيان، فمثلا في هذه الصورة قد استعملت التصميم الغرافيكي. وهي صورة تظهر شخص تسقط عليه كل الأراء السلبية لكنه يحمي نفسه بالمظلة. لقد صممت تلك الخطوط بالتصميم الجرافيكي، ليس لدي طريقة أخرى، من الصعب أن أقوم مثلاً بدهن جدار المنزل أو الجيران بهذه الخطوط، من الصعب أن يتقبل الكثير تطبيق الفن في الأمكنة المشتركة أو العامة، كما أنه لا يوجد أمكنة مخصصة يمكن أن تمارس فيها هذا الفن، لهذا التصميم الغرافيكي يساعدني في خلق الصورة التي أريد.
نعم، في بعض الأحيان، فمثلا في هذه الصورة قد استعملت التصميم الغرافيكي. وهي صورة تظهر شخص تسقط عليه كل الأراء السلبية لكنه يحمي نفسه بالمظلة. لقد صممت تلك الخطوط بالتصميم الجرافيكي، ليس لدي طريقة أخرى، من الصعب أن أقوم مثلاً بدهن جدار المنزل أو الجيران بهذه الخطوط، من الصعب أن يتقبل الكثير تطبيق الفن في الأمكنة المشتركة أو العامة، كما أنه لا يوجد أمكنة مخصصة يمكن أن تمارس فيها هذا الفن، لهذا التصميم الغرافيكي يساعدني في خلق الصورة التي أريد.
لنتحدث عن بعض الصور الأخرى.
هذه الصورة جمالية فقط، فهي تتضمن مزيجاً بين اللون الأبيض والبرتقالي، حيث تعطي طابعا مشرقاً وحالماً. الألوان التي أعتمد في صوري هي باردة ومريحة لأنني لا أرتاح إلى الألوان الغامقة أبداً، كما أنني أحب أن تحوي صوري على أشكال وأشياء قليلة جداً، فستلاحظين أنني لا أصور الشارع العام لأنه يحوي الكثير من الإكتظاظ والحركة. من الصعب ايجاد الزوايا التي تحتوي على قليل من الحركة، لأن مراكش مدينة مزدحمة كثيراً، ولا توجد الكثير من الأمكنة التي يمكن التصوير فيها بكل أريحية.
من خلال تلك الصورة أردت أن أظهر للناس أن رغم الأحداث المأساوية التي يمكن أن تقع في حياتك، فإنه دائماً يجب عليك أن تحاول النظر إلى الجانب المشرق. الشخص الذي بالصورة لا ينظر الى من حوله، بل ينظر الى نفسه، والمرآة تمثل الجانب المشرق من الحياة.
هذه السلسلة من الصور تعبر عن شخص يريد أن يحقق حلمه والذي هو الوصول إلى السحابة. يوجد شخص يحمل المرآة في الصورة الأولى والتي تمثل صندوق أحلامه، حلم ذلك الشخص هو أن يحصل على سحابة من السماء. في الصورة الثانية يحاول الشخص أن يقترب نحو هدفه، وفي الصورة الثالثة وجد الفرد طريقة أنسب للوصول إلى حلمه وهي أن تكون السحابة في المرآة، و ما أردت قوله هو أننا نستطيع تحقيق أحلامنا حتى لو كانت تبدو بعيدة المنال كسحابة، كل الأحلام والأهداف تتحقق بالصبر والعزيمة.يمكنكم متابعة إسماعيل زايدي على انستغرام.